
حقّق الفريق التونسي إنجازاً علمياً باهراً في الدورة الأخيرة من الأولمبياد الإفريقية للرياضيات التي احتضنتها بوتسوانا، حيث توج بـ 9 ميداليات: 3 ذهبيات، 5 فضيات، وميدالية برونزية، ليتبوأ بذلك المرتبة الثانية على المستوى الإفريقي بعد جنوب إفريقيا، متقدماً على الكوت ديفوار التي حلت في المركز الثالث.
👏 شكر خاص للسيدة منية الدغموري بوزويتة
ولا يمكن الحديث عن هذا الإنجاز دون التوقّف عند الدور البارز الذي لعبته رئيسة الجمعية التونسية لأولمبياد الرياضيات، السيدة منية الدغموري بوزويتة، التي بذلت جهوداً كبيرة في تأطير الفريق التونسي ودعمه أكاديمياً ومعنوياً. بفضل قيادتها الحكيمة، تمكّن الفريق من خوض المنافسات بثقة واستعداد عاليين، ما مهد الطريق لهذا التتويج المشرّف.
🌟 قيادة صامتة… وإنجازات لامعة
السيدة منية الدغموري بوزويتة تمثل نموذجاً يُحتذى به في القيادة العلمية الهادئة والعمل الدؤوب خلف الكواليس. حضورها الدائم ومتابعتها الدقيقة لكافة مراحل التحضير والمشاركة، كان لهما الأثر الكبير في تحفيز التلاميذ وتحقيق هذا النجاح الباهر. كل الشكر والتقدير لها على ما قدمته من عطاء وإخلاص في خدمة العلم والوطن.
🏆 نحو مستقبل علمي مشرق
إن هذا التتويج يجب أن يكون نقطة انطلاق جديدة لمزيد دعم التلاميذ النوابغ وتوفير الإمكانيات لتأطيرهم، لأنهم الثروة الحقيقية لتونس. وبهذا الأداء المتميز، تثبت بلادنا أن شبابها قادر على التحدي والإبداع، كلما مُنحت له الفرصة. فهنيئاً لتونس بهذا الإنجاز، وهنيئاً لكل من ساهم في تحقيقه، وجعل من العلم طريقاً للمجد.
نهاد نجيمة